العربي الجديد: المشرق العربي في رَكب "السلام" الترامبي
Description
تصنيف السعودية حليفا رئيسيا للولايات المتحدة خارج الناتو ، وخطة ترامب للسلام في غزة والشرق الأوسط ككل، كما مطالبة أميركا بوقف المساعدات العسكرية للدعم السريع في السودان، الى جانب قرار مجلس الأمن الأخير بمنح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية هي من بين المواضيع التي تناولتها الصحف والمواقع العربية اليوم 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2025.
الشرق الأوسط: ماذا يعني تصنيف السعودية "حليفاً رئيسياً" خارج "الناتو" ؟
ترى الصحيفة أن اتفاقية "الدفاع الاستراتيجي" التي وقّعها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعزز العلاقات العسكرية بين البلدين وتتيح للسعودية امتيازات واسعة عبر تصنيفها حليفا رئيسيا خارج نطاق حلف شمال الأطلسي. ويُعدّ هذا التصنيف أعلى درجة تعاون عسكري وأمني تمنحه الولايات المتحدة لدولة لا تنتمي لحف الناتو.
تشمل هذه الامتيازات الأولوية في الحصول على أسلحة متقدمة والمشاركة في برامج تطوير الأسلحة الى جانب التدريب العسكري المشترك.
وبينما يرى مسؤولون سعوديون أن التصنيف يشكل "خطوة مهمة نحو شراكة استراتيجية شاملة"، أكّدت الخارجية الأميركية أنه "يعكس التزاماً طويل الأمد بالأمن المشترك في المنطقة". وتشير الصحيفة الى أن السعودية تمتعت بمعظم هذه الامتيازات منذ عقود، لكن التصنيف الرسمي يجعل هذه المزايا مكفولة قانوناً، ولا تخضع لتقلبات الإدارات الأميركية.
العربي الجديد: المشرق العربي في رَكب "السلام" الترامبي
يشير المقال الى أن السلام الترامبي يواجه فشلا واضحا في الشرق الأوسط، حيث تواصل إسرائيل ضرباتها في فلسطين وسوريا ولبنان على الرغم من توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار.
تقول دلال البزري في غزة يتم تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار بشكل غير متوازن، بينما تفرض إسرائيل سيطرتها على الضفة الغربية والقدس الشرقية عبر التوسع الاستيطاني وفرض قيود على الفلسطينيين.
أما في لبنان تقول الكاتبة تبني إسرائيل في الجنوب جداراً يفصل بين أراضيه، وتعلن أنها "باقية هناك إلى أجل غير مسمّى"، حفاظاً على أمن سكانها الشماليين. وفي سوريا بعد سقوط بشار الأسد توغلت إسرائيل في البلاد وأقامت الحواجز معلنة أن الجيش الإسرائيلي سيبقى "إلى أجل غير مسمّى" في ما وصفتها "بالمواقع الاستراتيجية".
هذه التطورات الأمنية في الشرق الأوسط تشير الى ازدواجية السياسة الأميركية في ظل تباين التصريحات الدبلوماسية بحسب الكاتبة.
اللواء: هل طالبت أميركا بوقف المساعدات العسكرية للدعم السريع؟
رأى الكاتب أن التدخل الأميركي لإنهاء الحرب في السودان لا يعكس تعاطف الأميركيين مع عذابات السودانيين، فالمعاناة هناك تمتد لعشرات السنوات، ولكن يقول الكاتب أتت دعوة روبيو على ما يبدو لتحمل رسالة مزدوجة ليس الى قوات الدعم السريع، بل إلى داعميه، تحديداً دولة الإمارات العربية وروسيا.
يقول الكاتب وجد الأميركي أن التصويب على قوات الدعم السريع هو الطريق الأسهل لإيصال الرسالة، لافتا الى أن الحرب في السودان ستسلك مسار التسوية لكن ليس لصالح البرهان، بل في إعادة إنعاش الحكومة المدنية لفرض الديمقراطية التي تسعى إليها إدارة ترامب.
ويخلص الكاتب الى أنه ومن المنظور الأميركي، يكون خطاب روبيو تمكن من إعادة اللحمة مع الإمارات من جهة، وعرقلة إلى حد ما جهود موسكو للتوسّع في القارة السمراء، كما ساهم في إعادة الحكومة المدنية ذات النفس الديمقراطي للسودان، وفي الختام يتساءل الكاتب ما إذا كان المنظور المعارض سيستسلم؟
العرب اللندنية: شيوخ قبائل الصحراء: "الحكم الذاتي المغربي يفتح باب عودة الآلاف من تندوف"
المقال يوضح أن قرار مجلس الأمن الأخير بمنح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية يُعد نقطة تحول نحو حل النزاع الصحراوي، ويتيح عودة آلاف العائلات من مخيمات تندوف إلى المغرب ضمن إطار إنساني منظم يحفظ حقوقهم وكرامتهم.
شيوخ القبائل والسكان المحليون يرون في الحكم الذاتي فرصة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، بما في ذلك دعم النساء والمشاريع التقليدية.
وبحسب المقال يشير الباحثون إلى أن المغرب يسعى لربط الحل السياسي بالتنمية المحلية، مستفيدًا من الشرعية الدولية لتعزيز الاستقرار وجذب الاستثمارات، كما تحويل الأقاليم الجنوبية إلى نموذج تنموي وأمني مستدام.




